عاشت مدينة باجة خلال الليلة الفاصلة بين الثلاثاء والاربعاء حالة من الرعب والهلع بعد تسجيل رجة ارضية احس بها كل سكان المدينة الذين خرجوا من بيوتهم وهرعوا الى الشوارع حسب ما عاينته صحفية « وات » بباجة .. وقد كان الزلزال محور حديثهم ليلة امس واليوم ومحور تدويناتهم على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقد اكد عامر حميلي من المعهد الوطنى للرصد الجوى بتونس ل « وات » ان الرجة التي تم تسجيلها امس حوالي الساعة الثامنة ليلا والتي تجاوزت قوتها ال4 درجات على سلم رشتر تعتبر رجة متوسطة مشيرا الى تسجيل رجتين ارتداديتن بلغت قوتهما على التوالي 3 درجات و2فاصل 2درجة وتعتبران رجتان دون المتوسط.
واضاف نفس المصدر انه لم تسجل اضرار او شقوق فى المباني وانه لم ترد حتى الان اية معطيات رسمية او شكاوى بخصوص تسجيل اضرار نافيا ما يقع ترديده على شبكات التواصل الاجتماعي من معلومات حول تشقق طرقات اوغيرها .
واكد ان الرجة الاساسية سجلت بمدينة باجة واحسها السكان وسكان المنطقة الجغرافية المحيطة بباجة حيث امتدت الرجة فى شكل موجات دائرية حتى ارياف نفزة وبوسالم.
وفسر الرجة بتحرك الصفائح مبينا ان المنطقة معروفة جيولوجيا بهذا التحرك الخفيف مذكرا بتسجيل المنطفة فى جويلية 2009 تحركا مماثلا معتبرا ان هذه الرجات لا تشكل خطرا على السكان وعلى سلامة البناءات.
وقال بلال الخلفي من متساكني حي سيدى فرج ل »وات » « لقد عشنا ليلة من الرعب ,كل سكان الحي خرجوا للشارع وعاشوا ليلة من الخوف من تحرك اقوى يمكن ان يقضي عليهم وعلى منازلهم. »
وعقب حمادى خلفي من متساكنى نفس الحي « كنت اقف فى الحي واحسست بدوران شديد ظننت انني لست على ما يرام لكن تفطنت الى ان كل من حولي يتحدثون عن نفس الاحساس.. وقد قضيت ليلتي وانا افكر في ما قد سيحصل لاطفالي »
وقال على الصولي من سكان مدينة باجة « كنت بصدد اداء الصلاة بالجامع وفجاة احس كل من في الجامع بتحرك الارض ليخرج الجميع للشارع حوفا من سقوط الااسقف والجدران..
وذكر احد سكان المدينة العتيقة ل »وات » ان كل السكان حخرجوا الى الشارع وعاشوا ساعات فى حالة من الخوف خاصة وان حالة عدد كبير من المنازل بالمدينة العتيقة متردية.