شرعت جائزة الشيخ زايد للكتاب بداية من شهر جوان الماضي في استقبال ملفات الترشح لدورتها السابعة عشرة (2022 – 2023). وحُدّد يوم 1 أكتوبر المقبل كموعد نهائي لتلقي الترشيحات.
وتضمّ هذه الجائزة تسعة فروع هي « الآداب » و »الترجمة » و »التنمية وبناء الدولة » و »الثقافة العربية في اللغات الأخرى » و »أدب الطفل والناشئة » و »الفنون والدراسات النقدية » و »المؤلِّف الشاب » و »النشر والتقنيات الثقافية »، بالإضافة إلى « شخصية العام الثقافية ».
وفيما يخص شروط الترشح لجائزة الشيخ زايد للكتاب، يجب أن تكون جميع الأعمال المرشحة قد تم نشرها خلال العامين الماضييْن، وألا تكون قد حازت جوائز دولية بارزة. كما يجب أن تكون الأعمال الأصلية المرشحة قد كُتبت باللغة العربية، باستثناء الأعمال المرشحة ضمن فرع « الترجمة » (سواء الأعمال المترجمة من أو إلى اللغة العربية)، والأعمال المرشحة ضمن فرع « الثقافة العربية في اللغات الأخرى » حيث تقبل الأعمال المنشورة باللغة الانقليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية.
أما بالنسبة إلى جائزة « شخصية العام الثقافية »، فيجب أن يتم ترشيح المتقدمين من قبل المؤسسات الأكاديمية أو البحثية أو الثقافية أو الهيئات الأدبية والجامعات أو من ثلاث شخصيات فكرية وثقافية بارزة. فيما يتعين على المتقدمين للفروع الأخرى تعبئة نماذج الترشيح عبر الموقع الإلكتروني للجائزة بأنفسهم.
وتستقبل الجائزة ترشيحات ذاتية من المؤلفين أنفسهم، إلى جانب ترشيحات دور النشر التي تستطيع تقديم ترشيحات الكتب الصادرة عنها وذلك بعد أخذ موافقة المؤلفين الخطّية.
تجدر الإشارة إلى أن الجائزة شهدت في نسختها السادسة عشرة تكريم الكاتب التونسي محمد المزطوري عن كتابه « البداوة في الشعر العربي القديم » الحائز على جائزة المؤلف الشاب. ومحمد المزطوري هو أستاذ مساعد في الأدب العربي بكلية الآداب والعلوم الإنسانيّة في الجامعة القاسمية بالشارقة. وقد تولى التدريس سابقًا بكلية الآداب والفنون والإنسانيات في جامعة منوبة، وهو أيضا متخصّص في الشعر العربي القديم.