وقال التويتي، إنّ اللجوء إلى توريد مادة الموز ذات المنشأ المصري يندرج ضمن تنويع العرض من الغلال خلال شهر الصيام وتعديل الأسعار.
وأقرّ بأنه رغم عدم توفر إنتاج كبير من مختلف أصناف الغلال بسبب فترة تقاطع الفصول، إلا أنه سيتم تزويد السوق التونسية، بصفة طبيعية انطلاقا من مختلف منتوجات القوارص، مشيرا إلى الإنتاج الكبير من القوارص هذا الموسم، المقدر بـ365 ألف طن، إلى جانب التعويل على المخزونات من التفاح والدقلة مع بداية دخول مادة الفراولة حيز الإنتاج.
وبيّن المسؤول في ما يهم الخضر، أن الاستهلاك خلال شهر رمضان يرتفع بشكل أرفع وأكبر من بقية أشهر السنة ويعرف إقبالا كبيرا من التونسيين على اقتناء كل المستلزمات.
وتشير بيانات للمعهد الوطني للاستهلاك أن شهر رمضان يشهد ارتفاعا في الاستهلاك بمعدل ما بين 15 و20 بالمائة مقارنة ببقية السنة