أفادت دراسة جديدة أن إفريقيا هي الأكثر تضررا عالميا من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتضخم الإجمالي بالتوازي مع ارتفاع درجات الحرارة نتيجة تغيّر المناخ، تليها أمريكا الجنوبية.
وأظهرت الدراسة، التي أجريت بالتعاون مع البنك المركزي الأوروبي ونشرت في العدد الأخير من مجلة « كوميونيكيشنز إيرث آند إنفايرومنت » التأثير غير المتناسب لتغير المناخ على القطاع الزراعي في إفريقيا
وتوصل الباحثون إلى أن « صدمات الطقس والمناخ » ستتسبب في ارتفاع تكلفة الغذاء بنسبة 1.5 إلى 1.8 نقطة مئوية سنويا خلال العقد المقبل، وذلك من خلال مراجعة الأسعار الشهرية للأغذية والسلع الأخرى ودرجات الحرارة والعوامل المناخية الأخرى في 121 بلدا منذ 1996.
وبحلول سنة 2035، يسجل المصدر ذاته، ستؤدي درجات الحرارة المرتفعة وحدها إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في جميع أنحاء العالم بنسبة تتراوح بين 0.9 و3.2 في المائة كل عام، وسيضيف هذا ما بين 0.3 و1.2 في المائة إلى التضخم الإجمالي سنويا.