كد رئيس الوزراء الكندي, جستن ترودو, يوم أمس الأربعاء, أن تركيزه لا يزال منصبا على الحكم ومواجهة شعبوية اليمين في بلاده.
وأوضح ترودو – في تصريحات صحفية أن خسارة حزبه الليبرالي لانتخابات الفرعية الأسبوع الماضي, كانت تحديا, قائلا « لقد كان شيئا يجب أن نأخذه على محمل الجد,
وشاركنا في الكثير من المحادثات المهمة ».
وتابع « أجريت الكثير من المكالمات مع أعضاء مختلفين في التجمع الحزبي من جميع أنحاء البلاد – وليس فقط في (منطقة تورونتو الكبرى) – للحديث عن كيفية التأكد
من أننا نواصل عملنا على التواصل مع الكنديين, للتأكد نحن مستمرون في تقديم الخدمات للناس. »
ورفض ترودو الدعوات التي تطالبه بالتنحي, مؤكدا أنه مصمم على البقاء وقيادة الليبراليين في الانتخابات المقبلة.
ودعم معظم وزراء حكومة ترودو رئيس الوزراء, قائلين إنه « أفضل زعيم يمكنه التغلب على زعيم المحافظين بيير بويليفر في الانتخابات الفيدرالية المقبلة,
والذي يصورونه على أنه سياسي محترف مزيف حريص على الدخول في سن تشريعات لتحفيق النفقات في سياسات رعاية الأطفال والتعليم وتغير المناخ ».