وثمن بالمناسبة إستراتيجية التدخل عبر المناطق التي تم العمل بها والمتمثلة في تركيز الجهود وعدم تشتيتها من اجل تحقيق النجاعة والجودة المطلوبة في الخدمات، حيث تتوحد الجهود خلال مدة زمنية بنفس المنطقة، ويقوم كل فريق بما يتوجب عليه في النظافة او تشذيب الأشجار او العناية بالمناطق الخضراء او الكنس ورفع الفضلات وغيرها من الخدمات.
واكد ان المجهودات حققت نتيجة ملحوظة وجمالية تتطلب تأمين ديمومتها والحفاظ عليها، حيث تمت بالتوازي مع ذلك دعوة مختلف مكونات المجتمع المدني ومتساكنى المنطقة للالتفاف حول العمل البلدي ودعم جهود البلدية.
وأشار إلى أنه يتم أيضا ضمن الحملة، معالجة النقطة السوداء المتمثلة في مصب الفضلات قرب المركب الرياضي، حيث أذنت مصالح الولاية بتخصيص 10 أيام عمل متواصلة لدعم البلدية من قبل مصالح التطهير والتجهيز وبعض البلديات، وتم خلالها رفع حوالي الف طن من الفضلات، ولم يظل به سوى الاتربة وفواضل الأشجار.
واعتبر أن صعوبة تأمين المصب المفتوح، والذي تلقي فيه الشاحنات الفضلات، عسّر عملية السيطرة عليه ومنع القاء الفضلات به، رغم القيام بعديد الحملات المماثلة سابقا، مشيرا في ذات السياق إلى أن هذا الاشكال يعتبر من الصعوبات التى تواجه البلدية، فضلا عن محدودية اسطولها ومواردها البشرية وعدم تعويض الاعوان المحالين على التقاعد، والتي لا تواكب تطور النسيج الديمغرافي المتسارع والتوسع العمراني بالمنطقة البلدية.