قالت مصادر مطلعة على عملية الإنقاذ بعد غرق يخت تملكه زوجة رجل الأعمال البريطاني الشهير مايك لينش إن الفرق عثرت على أربع جثث اليوم الأربعاء وسط حطام اليخت.
ولم تفصح السلطات بعد عن هوية القتلى. وتم نقل ثلاث جثث لمستشفيات قريبة للتعرف على أصحابها رسميا ونقلت السلطات الجثة الرابعة للبر مع حلول المساء.
وذكرت صحيفة ديلي تيليغراف أن اثنين من القتلى هم لينش، رائد الأعمال البارز في مجال التكنولوجيا، وابنته البالغة من العمر 18 عاما. وأحجمت السلطات المحلية في صقلية عن التعليق على ذلك التقرير.
وغرق اليخت الكبير (بايجان)، الذي يرفع علم بريطانيا وطوله 56 مترا، وعلى متنه 22 شخصا وهو متوقف قبالة ميناء بورتيتشيلو بسبب عاصفة عاتية قبل الفجر يوم الاثنين.
ودعا لينش (59 عاما) أصدقاء إلى اليخت احتفالا بتبرئته مؤخرا من محاكمة في الولايات المتحدة بتهمة الاحتيال.
ومن بين المفقودين جوناثان بلومر رئيس مجلس إدارة مورجان ستانلي إنترناشونال غير التنفيذي وزوجته جودي، وكريس مورفيلو، المحامي في مكتب كليفورد تشانس الذي مثل لينش في المحاكمة، وزوجته.
وتمكن 15 شخصا، من بينهم زوجة لينش مالكة القارب، أنجيلا باكاريس، ورضيعة عمرها عام واحد من الفرار قبل غرق اليخت.
وتمكنت فرق الإنقاذ يوم الاثنين من انتشال جثة الطاهي الذي كان على متن اليخت وحددت السلطات أنه مواطن من أنتيجوا يحمل الجنسية الكندية أيضا واسمه ريكاردو توماس.
وهناك علامات استفهام عدة حول ملابسات غرق اليخت الفاخر المجهز بكل وسائل الرفاهية والتأمين في غضون دقائق فحسب وفقا لما يرويه الشهود دون أن يلحق الضرر بيخت آخر كان متوقفا بجواره بسبب تلك العاصفة.