أعلن وزير الصحة في الغابون, أدريان موجوجو,
عن اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس جدري القردة في البلاد, وذلك بعد أخذ عينات
من 6 حالات مشتبه بها تظهر عليها أعراض الإصابة.
وقال وزير الصحة الغابوني, في بيان صحفي, أنه من بين العينات الست التي جرى
أخذها ونقلها إلى المختبر الوطني للصحة العامة, تبين أن حالة واحدة فقط كانت
إيجابية وهي لمواطن يبلغ من العمر 30 عاما ويعيش في الغابون, لكنه أقام لمدة
أسبوعين في أوغندا, مضيفا أنه تم عزله ورعايته من قبل الجهات المختصة.
وأكد وزير الصحة الغابوني وضع تدابير تهدف إلى تعزيز الاستعداد والوقاية من
انتقال جدري القردة عبر المسافرين والحدود في الغابون من خلال وضع أنظمة
المراقبة الوبائية على أقصى درجات التأهب إلى جانب القدرة على إجراء تشخيص
المرض على المستوى المحلي.
للإشارة فإن مرض جدري القردة هو مرض فيروسي ينتقل من الحيوانات إلى البشر,
لكنه ينتقل أيضا بين البشر وبعضهم من خلال الاتصال الجسدي الوثيق مع شخص مصاب,
مما يسبب الإصابة بالمرض. وتشمل أعراضه الحمى وآلام العضلات والبثور الجلدية
في الوجه واليدين والقدمين والجسم والمنطقة حول الشرج أو الأعضاء التناسلية.
وفي معظم الحالات, تختفي أعراض المرض من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة,
لكن عند بعض الأشخاص, يمكن أن تؤدي الأعراض إلى مضاعفات ومن ثم إلى الوفاة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية, فإن الأطفال حديثي الولادة والأشخاص المصابين
بنقص المناعة معرضون لخطر الإصابة بأعراض أكثر خطورة.