تمر اليوم الإثنين 7 أكتوبر 2024، سنة على عملية طوفان الأقصى الذي نفذتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد الاحتلال الصهيوني.

وشملت عملية طوفان الأقصى، هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.

وقد أعلن عن العملية يوم 7 أكتوبر من سنة 2023، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمد الضيف، واعتُبرت أكبر هجوم على الكيان المحتل منذ عقود.

وجاءت ردا على الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى واعتداء المُستوطنين الإسرائيليين على المُواطنين الفلسطينيين في القُدس والضفة والداخل المحتل.

وتطورت هذه الحرب، ووصلت بالاحتلال إلى تدمير المساكن والمستشفيات الصحية والمدارس وتهجير سكانها إلى ملاجئ.

وأصدرت حركة حماس اليوم الإثنين، بيانا بمناسبة مرور عام على بدء معركة طوفان الأقصى، مؤكدة أن هذه المعركة تأتي كرد فعل طبيعي على السياسات الصهيونية التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته.

وشدد البيان على أن هذه المعركة، التي تقودها كتائب الشهيد عز الدين القسام ومعها كافة فصائل المقاومة الفلسطينية، تهدف إلى إفشال المخططات الإسرائيلية الهادفة لتهويد الأرض والمقدسات، خاصة المسجد الأقصى المبارك وإحكام السيطرة على الق

وأشار البيان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال العام الماضي أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، حيث استُشهِد أكثر من 41 ألف شخص في قطاع غزة ، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب ما يزيد على 96 ألف آخرين بجروح متفاوتة، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين تحت الأنقاض.

وأضاف أن الجرائم في الضفة الغربية والقدس المحتلة لم تكن أقل وحشية، حيث استشهد أكثر من 600 شخص، بينهم عدد كبير من الأطفال، واعتقل نحو 11 ألف فلسطيني يتعرضون للتعذيب والمعاملة اللاإنسانية في سجون الاحتلال.