كما أوصى لدى ترؤسه جلسة عمل، انتظمت، الإثنين، بالتسريع في إصلاح وصيانة 20 حافلة مزدوجة معطّبة في أجل أقصاه شهر انطلاقا من اليوم، مع إيلاء النّقل المدرسي الأولويّة القصوى والعمل على استرجاع نسبة الجاهزية المسجلة بعنوان السنة الدراسية 2023-2024 أي بنسبة 68 بالمائة في أجل أقصاه منتصف شهر ديسمبر 2024، عوضا عن 55 بالمائة، حاليا.
ودعا عامري إلى تعزيز أعوان الصيانة، خاصّة، في بعض الإختصاصات، التي تفتقدها الشركة في إطار التعاون مع عدد من الشركات الجهوية الأخرى فضلا عن تطوير منظومة الإعلام لضمان التدخّل العاجل عند الضرورة والإلتزام بالتنسيق التام مع الإدارة العامّة للنقل البرّي والإدارات الجهوية للنقل بكل من المهدية وسوسة والمنستير، ومدّها دوريا بكافة المعطيات الفنية ذات الصلة بالأسطول والخطوط وحركة المسافرين.
وبحسب بلاغ أصدرته وزارة النقل، ليل الاثنين، أفاد عامري، خلال الجلسة، التّي شارك في أشغالها الرئيس المدير العام لشركة النّقل بالساحل، المعز لدين الله عبد السلام، والمديرين الجهويين للنقل بكل من ولايات المهدية وسوسة والمنستير،
أنّ الشركة، التي تشمل ولايات المهدية وسوسة والمنستير، تزخر بالمقوّمات، التي من شأنها تحقيق انطلاقة جديدة على مسار الإصلاح، مما يستوجب من كافة العاملين بها استرجاع القيم الإيجابية، التي جعلت منها نموذجا ناجحا وبما يرتقي إلى مستوى عراقتها.
وأكّد أنّ ما آلت إليه المؤسسة هو نتيجة لتراكمات وغياب للحوكمة وعدم تطوير أساليب العمل والتصرّف تماشيا مع الإشكاليات، التي تواجهها الشركة حاليا ممّا انعكس سلبا على مردوديتها خاصة على مستوى النّقل المدرسي.
وأبرز أهميّة خلق بيئة ملائمة للعمل وإرساء مناخ سليم يكسوه الإنسجام والتفاهم والإلتفاف حول هدف مشترك هو النّهوض بواقع الشركة ومضاعفة الجهد لتوفير ظروف تنقّل مريحة وآمنة.
وشدد وزيرالنقل في هذا الإطار على أن تعطيل المرفق العام، أيا كان مصدره، سيقابل بإجراءات ردعيّة وأن الدّولة لن تتهاون في التصدّي لأي مساس بمصلحة المواطن أو بمكاسب المؤسّسة العموميّة