خصصت جلسة العمل القطاعية الملتئمة اليوم بمقر الولاية لمتابعة وفض الإشكاليات التي تعيق تقدم اشغال إنجاز مشروع ربط ولاية بنزرت بالغاز الطبيعي في كافة مراحله ،وفق ما أفاد به مراسل الاذاعة التونسية بالجهة طارق الجبار.

وشدد والي بنزرت سالم بن يعقوب لدى اشرافه على جلسة العمل بحضور كل من المدير الجهوي للتنمية عبد اللطيف حميد ورئيس المشروع بلقاسم أولاد احمد ومدير عام شركة قرطاج للصناعات المكلفة بالانجاز الفني للمشروع سراج الدين الجلاصي ، على أهمية المتابعة الدورية لمثل هذه المشاريع الكبرى المعطلة وضرورة التنسيق المحكم بين المصالح المتداخلة والمسؤولة عن الإنجاز الإداري والعقاري والفني .

ولاحظ أن تقدم اشغال مشروع ربط الجهة بالغاز الطبيعي لايجب أن يتواصل بالنسق الحالي ويجب إستكماله سريعا في ادق تفاصيله ،باعتبار اهميته في دفع الاقتصاد الوطني و الاستثمار الصناعي والتشغيل، علاوة على دوره الانمائي والاجتماعي ،و تعزيز وتطوير البنية التحتية لشبكة نقل الغاز الطبيعي بالشمال، وتزويد 14 منطقة بلدية ببنزرت بالغاز الطبيعي ،علاوة على الإنتظارات الكبيرة من قبل المستثمرين والباعثين وعموم الاهالي والمتساكنين .

كماتم التأكيد خلال الجلسة على أن  جميع مصالح الدولة سواء منها المركزية وعلى مستوى الولاية وبقية الهياكل المحلية دون إستثناء على إستعداد لمد يد العون وفض اي مشغل فني او غيره . ومعاضدة الشركة المكلفة بالانجاز لاتمام اشغالها في الابان .

ومن جانبه ثمن رئيس المشروع متابعة ودعم السلط الجهوية ببنزرت لادق تفاصيل المشروع والسعي لايجاد الحلول السريعة للاشكالات العالقة ، مبينا ان هذه المرحلة الشرقية للمشروع البالغ طول شبكتها الرئيسية ككل حوالي 140 كلم بلغت نسبة إنجاز توازي 95 بالمائة ،وينتظر استكمالها في غضون شهرين ، بينما بلغت نسبة تقدم اشغال المرحلة الغربية المبطوح الخروبة التي تظم معتمديات ماطر ومنزل بورقيبة وتينجة وبنزرت الشمالية وبنزرت الجنوبية ما يوازي 55 بالمائة.

يشار إلى أن مشروع ربط الجهة بالغاز الطبيعي تبلغ تكلفته المالية الاجمالية 135 مليون دينار ويظم في جميع مراحله من تونس الى بقية مناطق ولاية بنزرت مد انابيب من الفولاذ بطول حوالي 290 كلم الى جانب تركيز عدد هام من محطات الربط وخزانات التوزيع وغيرها من العناصر الفنية.