وأكّدت السيدة الوزيرة في مستهلّ اللّقاء على ضرورة تضافر كل الجهود من أجل إنجاح هذا المهرجان الذي أصبح يكتسي طابعا رمزيا هامّا خاصة بعد إقرار تاريخ 17 ديسمبر من كلّ سنة عيدا وطنيا لكل التونسيين، وذلك من خلال توفير الدعم المادي واللّوجستيّ والحرص على الارتقاء بمضامينن الفنية والفكرية.
وتمّ خلال الجلسة استعراض مدى تقدّم التحضيرات للمهرجان والمتعلّقة بالجانب التنظيمي، فضلا عن الجانب الترويجيّ وأهمية استثماره محلّيا ودوليّا لمزيد التّعريف بالمخزون التراثي والحضاري المميّز لولاية سيدي بوزيد.