ولفت محدث الإذاعة الوطنية خلال تدخل هاتفي له في ‘حصة أستوديو الوطنية’، إلى إعتمادهم على الكوميديا السوداء سابقا بخصوص البنزين المهرب، مضيفا أن فرع المنظمة لجأ لها مجددا لأن الوضع سيئ في الجهة رغم محاولات الدولة تغطية النقص في الغاز.
وأفاد بأن فرع المنظمة لم يجد أي حل لإيصال صوت الجزيرة إلا عبر الكوميديا السوداء، مبينا أن لكل مكتب سياسته في الترشيد.
وقال الكلياني إن فرع المنظمة اختار الكوميديا السوداء في المناسبات التي تستحق الكوميديا السوداء واختار توضيح القانون في بعض المناسبات واختار البيانات في مناسبات أخرى، كما اختار مراسلة السلطة وتقديم مقترحات في وضعيات أخرى.
وأشار المكلف بالاتصال في الفرع الجهوي لمنظمة الدفاع عن المستهلك بجربة حومة السوق، إلى أن كل مكتب له طريقته بناء على توجهه وليس توجها عاما أو رؤيا عامة للمكتب الوطني للمنظمة.
ويذكر أن التدوينة كانت قد أثارت سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي على المستويين المحلي