وفي حوار له في برنامج يوم سعيد على موجات الإذاعة الوطنية، قال كمال سحنون إن المهندسين في تونس لم يتحصلوا على أي زيادات خصوصية رغم أن كل الأسلاك بعد الثورة تحصلت على زيادات، مشيرا إلى أن راتب المهندس التونسي في الخارج لا يقل عن 4 و5 مرات عمّا يتقاضاه في تونس.
وذكّر مجددا بأنه وخلال 6 سنوات تم تسجيل هجرة 39 ألف مهندس، بمعدل 6500 مهندس سنويا، مبينا أن الكلفة الإجمالية التي تتكبدها الدولة لتكوين المهندسين المهاجرين تبلغ 650 مليون دينار.
وقال سحنون في هذا السياق « إن الدولة التونسية تُهدي البلدان التي تستضيف مهندسينا هذه الكلفة العالية »، ولاحظ أن الوجهات التي تستقبل المهندس التونسي هي الدول الأوربية ودول أمريكا وكندا ودول الخليج وكذلك الدول الإفريقية التي أصبحت تفتك مهندسينا وخاصة منهم المختصين في البنية التحتية وفق تعبيره.
وفي ما يتعلق بالحلول، تحدّث عميد المهندسين عن ضرورة تحسين الوضعية المادية المهنية للمهندس في تونس وتطوير التكوين الهندسي وتحسين مناخ الاستثمار بما يُشجع على بعث المشاريع والشركات الناشئة في القطاع.